سعدنا كثيرًا بمقابلة د.أحمد رمزي، أستاذ مساق المهارات الأساسية في الإسعافات الأولية والذي يتم طرحه بشكل دائم على منصة إدراك. لقد كان لقاءًا باعثًا على البهجة والأمل والسرور! تعرفوا أكثر على د.أحمد وعلى تجربته للتدريس في منصة إدراك.
س: نود أن نتعرف عليك بشكل أكبر، من هو د.أحمد؟
خريج طب عين شمس، ماجيستير في طب المناطق الحارة والأمراض المتوطنة. وقمت بدراسة علم إدارة الأعمال، مكافحة العدوى، علوم وأساسيات التغذية الإكلينيكية، كما أنني مدرب معتمد من عدة مؤسسات مختلفة. كما كان هناك جزء من دراستي له علاقة بالكوارث والأزمات، ومنها الإسعافات الأولية. وأقوم الآن بالتحضير لنيل لدرجة الدكتوراه.
س: ما الذي دفعك للتدريس في منصة إدراك؟
كنت على معرفة بمنصة إدراك والمجهود المبذول لتوصيل المعرفة لجموع المتعملين في الوطن العربي، ولذا أنا على علم بالتأثير والوصول إلى المتعلمين الذي تتميز به المنصة. ولذلك، حينما تم عرض فكرة التدريس على إدراك من قبل أحد زملائي، رحبت كثيرًا بهذا الأمر، خصوصًا مع إيماني الكامل برسالة المنصة واتساقها مع رسالتي في تعليم وتوعية الأفراد.
س: كيف تصف تجربتك في التدريس مع إدراك؟
بالتأكيد قمنا بالكثير من العمل! فقد استغرقت فترة الإعداد للمساق ما يقارب السنة من أجل ظهوره بالشكل اللائق. وقد رأينا بأعيننا ثمرة جهدنا في مساق الإسعافات الأولية حينما واجهنا صعوبة في تدريب المتعلمين بشكل عملي عليها، ولكن قمنا بتوجيه المتعلمين إلى مراكز التدريب الموجودة ببلدانهم. وقد كانت تجربة فريدة من نوعها.
س: ما هو الشيء المفضل لديك في تجربتك مع إدراك؟
لقد أتتني التجربة في وقت كنت قد أصبت فيه بالإحباط. أسعى دائمًا إلى تعليم الأفراد دون النظر إلى أية مصالح أو منافع شخصية قد تأتي من ورائها. ولهذا السبب، أمدتني تجربة التدريس في منصة إدراك بالأمل. فقد تفاجئت بكم الناس التي تود التعلم، والمعرفة، والفهم! وعلى وجه الخصوص، فقد سعدت كثيرًا بقسم المناقشة. لقد كان ملهمًا جدًا لي أن يقوم أحد المتعلمين بالدخول إلى قسم المناقشة الموجود داخل المساق، والاستفسار عن شيء ما بغرض المعرفة والتعلم. لقد أحببت هذا بشدة، وخرجت من هذه التجربة وأنا على يقين أن الشباب العربي بخير، ويحتاج فقط إلى المناخ الصحي واللائق للتعلم والإبداع.
س: ماهي نصيحتك للأساتذة والخبراء؟
إدراك منصة رائعة، بها فريق عمل أكثر من رائع، وقد استفدت كثيرًا من خلال تجربتي معهم في الفترة الماضية على الناحية الشخصية والعملية. فإذا توفرت لديك المعرفة والقدرة على توصيلها، فإن منصة إدراك من أفضل المنصات التعليمية التي قد تساعدك على الوصول لأكبر قدر من المتعلمين سواء داخل الوطن العربي، أو الناطقين بالعربية في أنحاء العالم أجمع. ليس هذا فقط، ولكن ستساعدك المنصة في إخراج المحتوى التعليمية بشكل بالغ الاحترافية.
س: وماذا عن برنامج في العضل؟ كيف أتت فكرته؟
منذ الثانوية العامة، وأنا مغرم بفكرة تعليم الناس وبفكرة التوعية الصحية. وكنت قد لاحظت تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في حياة الأفراد. ومن هنا بدأت بتسجيل الفيديوهات التعليمية عبر اليوتيوب. وكانت البداية الحقيقية للبرنامج منذ ثلاث سنين، حيث قمت مع مجموعة من زملائي بتصوير فيديوهات قصيرة نقوم فيها بتصحيح المفاهيم الصحية المغلوطة عند الأفراد، أو بتعريف الناس للأفكار الرئيسية التي يتعين عليهم معرفتها. واليوم وصل الفريق إلى أكثر من 70 متطوع، يعملون بشكل دائم في التوعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، كما نقوم بالنزول إلى المدارس لتعليم الطلبة الإسعافات الأولية وغيرها من الأنشطة.
س: ما هي نصيحتك لكافة المتعلمين في أنحاء الوطن العربي؟
رأيت بعيني أن الشباب في الوطن العربي توّاقون للعلم إلى حد كبير. تعلموا وقوموا بنشر ما تعلمتوه، ولا تدعوا يومًا يمر عليكم بدون تحصيل شيء جديد. لقد ندمت على كل الأيام التي مرت علي دون تعلم شيء جديد. فقد أصبحت مصادر المعلومات متاحة الآن للشباب عبر الإنترنت وذلك بشكل لم يكن عليه الأمر في السنين الماضية.
شكراً لك دكتور أحمد، وجودك معنا فخر لنا وللمتعلمين جميعاً.
مساق المهارات الأساسية للإسعافات الأولية متاح بشكل دائم عبر منصة إدراك، ويمكنكم التسجيل به الآن.
د احمد احييك بشدة انا من متابعى فى العضل واستفدت منه كثيرا وحين علمت بمساق الاسعافات الاولية سعدت به ايما سعادة زادك الله علما ونفع بك
د. أحمد رمزي، أحترمك بشدة وأحترم عِلمك، والله إنني أحببتك في الله، أتمنى لك مزيداً من التقدم والرقي، أتمنى لك كل التوفيق، علي عقل..
دكتور أحمد
استفدت كثيرا منك فجزاك الله خيرا
#انت مميز فى طرحك للمعلومة بشكل رائع
ربنا يبارك فى مجهوداتك وينفع بك
بارك الله فيك احمد نتمنى لك التوفيق
شكرا يا احسن استاذ
جزاكم الله خير الجزاء على عطائكم الرائع ، استفدت جدا من المساق الرائع
في البداية أشكر جلالة الملكة على عظيم صنيعها لإفادة البشرية.. كما أشكر الدكتور أحمد رمزي على كونه خير مثال لتنفيذ أهداف إدراك النبيلة.
فخلال استمتاعي بمساق الأسعافات الأولية وجدت أنه يزيل التهويل الخيالي لفكرة فهم جسم الإنسان ،، فمعظم البشر يعتبرون أن الأمراض والأطباء عالم خيالي مرعب لا يمكن لأحد فهمه إلا قلة مختارة من البشر ،، ولا ألومهم لأن( الإنسان بطبعه عدو المجهول) .. ومن خلال هذا المساق زال المجهول وأصبح طريقة فهم واستيعاب التعامل مع النعمة الآلهية ( الجسم البشري) أصبح بنسبة كبيرة مجهول نسبيا ،، نظرا لعدم الغنى عن التخصص ،، ولكنني عن الجرأة أتحدث
إزالة المخاوف والتدخل عن وعي وفهم في محاولة لإنقاذ حياة…
أشكرك دكتور أحمد…
عظيم الشكر لجلالة الملكة ،، اللهم آجعله في رصيد حسناتك عند الله وعظيم ثوابه.. شكرا