إِدْراك كانت نقطة فصل ووصل في حياتي الشخصية…
منذ بداية مشواري التعليمي مع إِدراك بدَأَت التساؤلات بلفتِ إنتباهي و إثارة فضولي لإسم الموقع البسيط ( إِدراك)…ماذا يعني هذا التعبير؟ ولماذا هذه الكلمة بالتحديد؟ فانطلقت أَتصفّح الموقع نافذة تلو الأُخرى أطّلِع على المساقات والتخصصات تارةً، و المدربين والجامعات تارةّ أُخرى، حتى وَصلْتُ لمدونة الموقع وبدأتُ بقرائتي أَبني عزيمةً حديدية للإنضمام لصفوف هؤلاء الأشخاص الطموحين والتي تجمَعهم إِدراك في مكان واحِد و باتجاه هدف واحِد… التطوير المستمر لأنفسهم و حياتِهِم! وجدتُ مكاناً آمناً ألتقي به من يشابهونني ويَطمَحون لما أَطمح إليه على كافة المستويات سواء كانت تعليمية أم ثقافية أوفكرية وحتى تلك الروحية؛ فمع بداية المساق بدأتُ أشعر بالرضى والراحة التي لا تتركها إلا عبادَةُ التّعلُّم! ومن خلال تواصلي بالمِنصّة، بَدَأتُ أُلاحظ النتائج المُرضية والتغيير الكبير في حياة الكثيرين غيري من قِصَصِ نجاحهم وتَمَيُزِهم على المستوى الشّخصي والإجتماعي والعالمي بمساعدة مِنَصّة إِدْراك لأحصل كل يوم على دَفعَةٍ إيجابية في حياتي بِرَغمِ المشاق اليومية!
لطالما اعتبرتُ اللّغة الانجليزية حاجزاً منيعًا علي ورغبةً جامِحةً لدي في نفس الوقت وذلك لإدراكي أهميتها كونها لغة التواصل الرئيسية في العالم في كافة المجالات وخاصة مجالات العلوم والأعمال، وإِيماني بالدور الذي سَتَلعبه في حياتي الإجتماعية ومستواي الثقافي إذا تَمَكّنْتُ من اكتسابها كمهارة على المستوى العملي، فكانت المساق الأول الذي وقع اختياري عليه، وتابعتُ محاضراتِ المساق بِكُلِّ حيويةٍ وشوق لموعِد المحاضرة التالية ليتجلى لي مدى كِبَر الفَجوة بين التعليم الجامعي الرسمي ومحاضراتِهِ وتلكَ التي تُقدمها إِدْراك وفريقها امن المدربين المؤهلين!
اليوم أَتمتّع بِقُدرتي على السعي نحوَ هدفي بالوصول الى مستوى عالي في فهم واتقان بحر اللغة الانجليزية ورَد ولو جزء بسيط من بعض الفوائد التي قدّمتها إِدْراك لي لِأُفيد المجتمع، وذلكَ بكُلّ راحة ويُسر ومن غرفتي و بيتي في فلسطين!
إِدْراك فرصة لا تُعوّض بِثَمَن وأَعترف بأنها نقطة تحوّل كبير في حياتي الشخصية والمهنية، حيثُ تَرَكَت أَثر كبير في شخصيتي فزرعت في نفسي إرادة وتصميم للوصول لأهدافي وأتاحت لي العديد من الفرص كالعمل في المراكز التعليمية الهادفة والبسيطة كمدرب للغة الإِنجليزية وعرّفَتني بِشبكة علاقات إجتماعية واسعه على مستوى العالم وساعدتني لخوض تجربة جديدة كلياً في حياتي مع شركة آپل للتّعَمُّقِ في صِيانة وبرمجة أجهزة الموبايل! واليوم لا يَسَعُني إِلا أن أقول: شُكراً إِدْراك من كُلّ قَلبي!
بِوجودِ مِنصّاتٍ ومواقِعَ تعليمية مِثل إِدْراك فإِني بِكُل تأكيد أرى مُجتمع واعي مثقف بإذن الله، لُتصبح المعلومة والوعي هب الأَهم من الشّهادة والدَّرجَة العلمية الرسمية؛ حيث يكونُ العِلْمُ لِمَن يُريدُه و يَحتاجُه و يَستخدِمُه!
بقلم: اسلام طارق حمدان – فلسطين
معرفة اكثر عن ه