أربعة أعوام مضت على إطلاق منصة إدراك التعليمية! لم تَكُن الرحلة التي مررنا بها سهلة ولطالما واجهتنا التحديات والصعوبات لكن إيماننا العميق بقيمة العلم وأهميته في رِفعة وتقدم الوطن العربي كان الدافع الأقوى في كل يوم عمل قضاه فريقنا الإداري والإبداعي لتصميم وتقديم أفضل المواد التعليمية لكل إنسان يرغب بتطوير نفسه والوصول إلى “النسخة الأمثل منها”. ولهذا السبب، فإن احترام العلم ومتعلمينا يدفعنا دومًا إلى تقديم المزيد في منصة إدراك. اليوم نحتفي بإنجازاتنا، بعد مرور أربعة أعوام على إطلاق المنصة، و نشارككم إياها:
عندما ننظر بعين المُقارنة بين ما حققناه في الأعوام الماضية و ما حققنا في هذا العام، لا يَسَعُنَى سوى الشعور بالحماس لِتَمَكُنِنَا من تخطي التوقعات وتحقيق انتشار أوسع مما سبق، فمسيرتنا التي جمعتنا عليها الرؤية الطموحة لتعليم جديد في العالم العربي لا تزال في بدايتها، ونعدكم بأن لا تنطفئ شُعلة الشّغَف لدينا لإِحداث التغيير والتأثير بشكل إِيجابي على مجتمعاتنا و إعطاء أفضل ما لدينا كل يوم.
كانت تلك نقطة البداية والإنطلاق، لِنُصبح خلال هذه الرحلة عائلة واحدة يَجْمَعُها حُب العلم والعطاء ويُوَحدها شعار”العلم لمن يريد“.
نَشكُر لكم دَعمَكم لمسيرتنا ولمشارَكَتنا أَحلامكم وطموحاتكم!
كل عام وأنتم أقرب إلى إدراك أحلامكم!
مساقات إدراك الطريق الصحيح نحو الارتقاء بالثقافة الشخصية و العامة ، لقد تعلمت منها الكثير وقمت بنقل المعلومات لكل من اعرفه من خلال النقاشات و الحوارات الفاعلة و المفيدة ، لقد كونت لي مساقات إدراك جداراً حصيناً أتحصن به ضد كل الظروف المحيطة و اقاوم به كل مواقع التخلف ، و أصبح المحيطين بي يترقبون إنهائي للمساقات كي أقوم بنقلها لهم عبر عروض تقديمية مبسطة لنشر الثقافات المختلفة.
منذ العام 2015 وانا اتواصل مع إدراك العالم الحيّ الذي يتحرك وينبض بالحياة على الرغم من انه يسير عبر أسلاك باردة وشاشة جامدة حيث اتممت 33 مساق بمختلف الاختصاصات ولم اتقوقع و اغلق نفسي في صندوق اختصاص واحد ، لقد وسعت إدراك مداركي حقاً.
لكل العاملين في إدراك من قمّة الهرم وحتى قاعدته أقدم لكم شكري و تقديري و احترامي و مودتي سائلاً الله ان يسدد خطاكم ويزيدكم علماً من أجل الارتقاء و التطوير…
شكرا فريق إدراك علي مساعدتنا والمعلومات الهامه المتاحة
كيفية التعأمل مع المدونة والاستفادة منها ؟؟؟
العلم للجميع شعار بمثابة نبراس كل فرد