حين طرحت إدراك مساق صناعة الأفلام قمت بالمشاركة فيه بدافع الفضول ولم يكن لدي حينها أي معرفة بمجال صناعة الأفلام أو الإعلام إلا أنني كنت أمتلك كاميرة وأحب التصوير. مع تقدمي في دراسة المساق بدأت أجد نفسي محباً و شغوفاً بهذا المجال الذي جذب اهتمامي حيث غطّت الشروح كافة المواضيع المتعلقة من كتابة السيناريو ومرحلة ما قبل الإنتاج وصولا إلى مرحلة الإنتاج ومابعده بشكل تفصيلي.
تزامن وقت إتمامي للمساق على منصة إدراك ببحثي عن التخصص الجامعيّ المناسب لي بعد ان كنت قد انهيت امتحانات الثانوية العامة. كنت حائراً ولم أكن أعرف الطريق الصحيح لما أريد لكني في المحاضرات النهائية للمساق وجدت نفسي قد بدأت أفكر بدراسة الإعلام، وتأكدت من ذلك حين أكملت المساق فعلاً وحصلت على شهادة إتمام المساق التي لشدة فرحتي بها توجهت صباح اليوم التالي إلى جامعة اليرموك وقمت بالتسجيل في تخصص الإذاعة و التلفزيون كونه التخصص الاقرب لصناعة الافلام.
دخولي تخصص أحبه جعلني سعيدا جدا بتجربتي الجامعية وهكذا انهيت الفصل الاول بتقدير ممتاز. أشعر بالامتنان لمنصة إدراك التي كانت بمثابة الجسر الذي عبرت من خلاله لعالم جديد زادني حباً في التعلم وزاد من خبراتي و معارفي. أؤمن بوجوب تعزيز ثقافة التعليم الذاتي لأنه يفتح آفاق جديدة لنا كطلاب حيث أنه أسلوب جديد يثري تطور التعليم في بلادنا العربية ويساعدنا كطلاب على اكتشاف المواهب وتنمية قدراتنا لخدمة مجتمعاتنا، وكما يقول اينشتاين ” ليس لدي أي موهبة خاصة.. أنا فقط شغوف بالتعلم! “. صدقاً لم أكن أتوقع أن التحاقي بمساق الكتروني سوف يغير حياتي، لكن مساق صناعة الأفلام كان بداية مشواري في عالم السينما و التلفزيون وهو المجال الذي أحببت دراسته وقادني للإبداع.
من الجدير بالذكر أن منصة إدراك أتاحت فرص جديدة لي. فبالخبرة التي اكتسبتها وحماسي لصناعة الأفلام الذي تخطى حدود حرم الجامعة، بدأت بالبحث عن أي فرصة تدريب أو مشاركة في صناعة فيلم و هنا كانت الانطلاقة من خلال ورشة صناعة أفلام مع الهيئة الملكية للأفلام حيث قمت بإنتاج فيلمي القصير الأول “فلتت ايد”. قمت في هذه التجربة بدور التأليف والتصوير والإخراج و لم أتوقف عند هذا الحد، فاتجهت للجانب العملي بتخصص الإعلام و شاركت في عدة ورشات تدريبية وعملت على تغطية فعاليات عدة و بإعداد و تصوير عدة تقارير. كما أنتجت عدة أفلام قصيرة لمؤسسات وجمعيات خلال عام واحد فقط. هدفي من ذلك هو الوصول لمرحلة الاحتراف في صناعة الأفلام و إيصال أكبر قدر من الرسائل السامية التي أؤمن بها من خلال عالم السينما والتلفزيون.
شكراً إدراك!
بقلم: عمر الداوود- الأردن ، بتصرف.
الله يبارك هذا شيء نفتخر به في العالم العربي نريد المزيد وتشجيع ربي يوفقك يا اخي
بالتأكيد منصة ادراك اضافة الكثير الى حصيلتنا التعليمية ونحن نشكر كل الفريق العامل ونتمنى المزيد والمزيد ان شاء الله فالشباب العربي بحاجة ماسة الى هذه المنصات فالتعليم الشبكي اصبح زو اولوية قصوى نسبة لإنتشار الانترنت الواسع .
كل التوفيق لكل الذين اتخذوا العلم درباً لهم.
ومن أروع ما كُتبَ في هذا المقال:
( أؤمن بوجوب تعزيز ثقافة التعليم الذاتي لأنه يفتح آفاق جديدة لنا كطلاب حيث أنه أسلوب جديد يثري تطور التعليم في بلادنا العربية ويساعدنا كطلاب على اكتشاف المواهب وتنمية قدراتنا لخدمة مجتمعاتنا)
بالتوفيق
فعلا ، فمن خلال مساقات ادراك . أطلت عقولنا على نوافذ تعليمية جديدة زادتنا علما و معرفة
شكرا لادراك و كل القائمين عليها
و بالتوفيق للجميع
أريد المشاركة في هذا المساق وهل سيعاد
أهلاً بك
نحن نقوم بإعادة طرح المساقات دائماً فابق على تواصل معنا
كل التوفيق
عندما يتعرف الانسان الى قدراته يمكنه صنع الكثير فلنتعرف على قدراتنا ونحطم كلمة مستحيل
merçi
*
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم انتم فخر لنا وللوطن العربي دمتم سالمين .. تحياتي .. تمنياتي .. احتراماتي
ممتاز
السلام عليكم حقا متابعتي لجل المساقات الموجودة في منصة ادراك افادتني كثيرا في حياتي العملية والشخصية بالرغم من انها غير معترف بها هنا اين اعيش واعمل باعتبار انعا دولة غير عربية الا ان المهم هو المحتوى تجربة رائعة استفدت منها في هذا العالم الذي تسيره التكنولوجيا المعلوماتية