۲۰۱۷/۰٤/۲۷

زيارة طلاب الجامعة العربية المفتوحة لإدراك

سعدنا باستقبال مجموعة من الطّلاب من الجامعة العربية المفتوحة الذين يتمّون دراساتهم في ماجستير تكنولوجيا التّعليم. لقد جاءت زيارتهم لمنصتنا بهدف تعلّم خطوات إنتاج المادة التعليمية لمساقاتنا، فهم بحكم دراستهم يبحثون في موضوعات خاصّة في التكنولوجيا، وتصميم وإنتاج البرمجيات التّعليمية. ولأن إدراك هي المنصة الرائدة في الوطن العربيّ للتعلّم باستخدام الإنترنت، وحيث كان الطّلاب في صدد كتابة تقرير عن المنصة الإلكترونية ودورها في التّعليم، فقد اختاروا إدراك أنموذجًا وزارونا ليعرفوا عنها أكثر كصورة حيّة أمامهم  في كيفية صنع المساقات.

كانت هذه الزيارة تجربة جديدة للطلاب، وقاموا بالتعرف خلالها على فريق عمل إدراك ومهام كلّ منهم، الأمر الذي أثرى تصوّرهم المهنيّ لتنظيم العمل وعزز طموحاتهم المستقبلية في تطوير تعليم تكنولوجيّ نوعيّ. صحب د مفيد أبو موسى طلابه لزيارتنا حيث أنه هو أستاذ سلسلة مساقات التفاضل والتكامل على  منصة إدراك ولهذا يريد لطلابه تعلّم الخطوات التي قام بها لتطوير المساق وكيف تمت العملية، وعن التجربة يقول الدكتور مفيد:

"خلال زيارتي لإدراك لمست عند فريق العمل جوا مفعما بالحيويّة والجديّة والتّعاون، وإخلاصًا  للرّسالة التي يحملونها".

أمّأ الطلاب فقد كانوا في مرحلة العمل على مشروع في هذا المجال. فهم حاليا يعملون على مشروع لتطوير مساق تعليم إلكتروني عبر الإنترنت. ولقد قاموا مسبقًا بتأطير قصة المشروع وأحبوا أن يتعلموا عمليّا كيفية تحويل المشروع لحقيقة. ولذلك، قمنا في فريق إدراك ببذل قصارى جهدنا لمساعدتهم في غايتهم بدءًا من التعريف بكيفية اختيار المساقات ومواضيعها إلى التعريف بمراحل تطوير المساق وكيف يتفاعل المتعلّمين معها، وكيف نقيّم المساقات عند انتهائها. تقول الطّالبة سيرين القرشي التي شاركت بإحدى المساقات السابقة: "من خلال مشاركتي عبر منصة إدراك التعليمية استطعت أن أحصل على المعرفة النوعية التي احتجتها  في مسيرتي  المهنية وعند زيارتي لإدراك تعرفت على فريق العمل الذي وقف خلف هذه المساقات وعمل عليها بكل مهنية وأداء عالي، فكل الشكر والتقدير لهذا الفريق الرائع وأتمنى لهم مزيدا من دوام التقدم في تزويد العالم العربي بالتعليم النوعي وذو الجودة العالية".

في المستقبل، ستكون هذه المجموعة من الطلاب من محترفي تصميم  التّعليم ليكونوا من روّاد  تطوير التّعليم في الجامعات بالاستناد على البحث العلميّ. وفي الحوار الدائر خلال اللقاء عبّرت رولا عن فخرها بوجود منصة عربية تتيح التعليم للجميع وجودة بمستوى يضاهي العديد من المنصات العالمية، أمّا سوسن  فتشعر أنّ مبادرة كإدراك تعيد الثقة بقدرة المواطن العربي على العطاء العلمي المبني على التخطيط السليم والبصيرة النافذة لخدمة الثقافة والبحث العلمي. ونحن في إدراك سعيدون ببذل كل طاقاتنا لنقدم للجميع المعرفة والمهارات التي تمكنهم من البناء والعمل ونشر روح العطاء والإيجابية في خدمة مجتمعاتنا.

تشرّفنا بزيارتكمّ ونتمنى لكم الحظّ الطيّب في مهمّتكم السامية!

شارك المعرفة
اقرأ أيضا:   تعاون بين منصة إدراك وشركات الإتصالات في الأردن (زين وأورنج وأمنية)

مقالات ذات صلة

التعليقات

1 تعليق
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram