۲۰۱٦/۰۱/۲۱

٢٠ موظف يطمحون للتغيير، فماذا عنك؟

غالباً ما يساعدنا التأمّل في الماضي من العودة لواقعنا والتفكير بالشيء الذي لطالما طمحنا لتحقيقه أو تغييره أو حتى السعي وراءه. ذالك الأمر الذي نتجاهله دائماً أو الذي لا نحسن فهمه في أعماق ذاتنا، إذا كنت ترغب بالكشف عن الشيء الذي يشكّل أهمية لك فتابع قراءة هذا النص، فأفكار وآراء فريق عملنا والتي قمنا بتبادلها سيساعدك في ذلك وقد تجد الإلهام  منها.

تتوالى الأعوام، وكل عام يأتي مع بدايات وطموحات وفرص جديدة قد تغيّر حياة الكثيرين منّا، فالجميع يرغب في تحقيق التغيير بشكل أو بآخر. وغالباً ما ننتهز بداية عام جديد للبدء بالعمل على هذا التغيير، والتفكير بالقادم والسعي لتحقيقه.

إليكم بعض الأفكار التي تطرقنا لها آملين أن تجدوا فيها ما يلهمكم للتغير الإيجابي:

دينا: أن أترك أثر وأكون كما أحب: لاحظت أن كثرة الأفكار التي تجول في بالي وما يجري حولي من أمور يفوّت عليّ فرصة اعطاء الأشخاص المقربين لدي نصيبهم من الوقت حتى ولو بمجرد رد السلام بود.  سأحرص على أن أكون أكثر اهتماماً بالتفاصيل التي يمكنها أن تصنع الفرق، لأتمكن من إلهامهم والتأثيرعليهم.

مؤيد: أن أُظهِر اهتمامي للآخرين: أنا بطبيعتي شخص عقلاني جداً وغالباً ما أتصرّف بشكل يبدو أنّه خال من الإهتمام أو المشاعر، مما قد يجعلني شخص عابر في حياة الآخرين. أعتقد أن إعطاء من حولي المزيد من الإهتمام خلال هذا العام، سيجعلني شخص مميّز بالنسبة لهم، وسيشعرني بالإرتياح.

أريج: أن أزيد من وعيي وفهمي لذاتي: لاحظت أنني دائمة الإنشغال بعدد كبير من الأفكار، مما يجعلني دائماً أنظر إلى الصورة المثالية للأشياء، الأمر الذي يُبعدني عن التمتع بالرحلة وعيش اللحظة. إذا تمكّنت من مراقبة نفسي وأفكاري من الخارج والعمل عليهم، لا بد أنني سأتمكن من رؤية الأشياء من منظور جديد مما سيشعرني بأنني قائدة سفينة حياتي.

وليد: أن لا أحمّل نفسي فوق طاقتها: نظرتي المثالية لما يحدث من حولي واصراري على تنفيذ كل شيء في أفضل حال يزيد من توتري وقلقي. التحكّم بما يزيد من توتري وتنظيم الأمور بشكل أفضل سيشعرني بالإرتياح ويحد من التوتر الذي يصيبني.

لينا: أن أكون اجتماعية أكثر: من خلال التغيير الذي حدث في حياتي هذا العام والمتمثّل بالإلتحاق بفريق عمل جديد، لاحظت أنني اجد القليل من الصعوبة في الإنخراط بالمجتمعات الجديدة. إبراز شخصيتي الحقيقية هذا العام وبناء جسور تعارف مع الأشخاص الموجودين في محيطي سيكون من أهم إنجازاتي هذا العام مما سيساعدني في التعرّف على الأشخاص بطريقة أفضل.

نوف: أن أكون ايجابية: لاحظت أن كثرة الأمور التي تحدث من حولي تجعلني أنظر الى الجانب السلبي من الأمور بدلاً من الإيجابي، مما يؤثر عليّ وعلى من حولي بشكل كبير. لهذا سأحرص في هذا العام على النظر إلى الجانب الإيجابي من الأمور لأتمكن من بث الطاقة الإيجابية للأشخاص من حولي وهو ما سيشعرني ويشعرهم بالفرح.

رهام: أن أستكشف الحياة وأرى جمالها: أنا بطبيعتي شخص يحب الحياة ويحب الإنخراط والتعامل مع الآخرين. لكن أعتقد أنه يجب أن أدفع نفسي للقيام بتجارب جديدة والخروج عن الروتين لأثري تجربتي ولأذوق جمال العالم بنكهاته. لذا سأحرص هذا العام على الإهتمام بإسعاد نفسي وجعل الإستمتاع عنواني.

إيهاب: لا لأخذ المواضيع بشكل شخصي: لاحظت أنني غالباً ما أتأثر بما يحدث حولي وآخذ الأمور بشكل شخصي في بعض الآحيان، مما يؤثر سلباً على توقعاتي من الآخرين. لهذا قررت في هذا العام أن أُحسن النية وأعطي عذراً لتصرفات الآخرين  لتفادي المتاعب.

زيد: أن أتواصل بموضوعية: لاحظت في الآونة الأخيرة أنني شخص حساس مع الأشخاص المقربين مني، مما يؤثر على معاملتي معهم. إذا استطعت في هذا العام أن اتخطى ذلك وأن أتواصل بموضوعيّة سأتمكن من تحسين علاقتي مع الأشخاص من حولي وخاصة الأشخاص المقربين مني. 

آلاء: التحرر من الشعور بالذنب والتحليل الزائد: اكتشفت أنني أبدي الآخرين على نفسي في إتخاذي لبعض القرارات الحياتيّة الخاصة بي، فأدركت أن هناك الكثير من الفرص التي من الممكن الإستفادة منها بدلاً من إضاعتها. سأبدأ هذا العام بعيش حياتي لنفسي من الحرص على تفهم الأشخاص المقربين وبأن لا أندم على قراراتي مما سيتيح لي فرصة التعرف على نفسي.

عامر: أن أجعل مصلحتي أولوية من دون أن أفقد اهتمامي بالآخرين: لديّ الكثير من الأحلام والطموحات، وأريد أن أكون في أماكن كثيرة في آن واحد، ولكنني دائماً ما أفكر بما سيحدث بعد ذلك، وما سأخسر بعد اتخاذ قرار بدلاً من آخر، مما يجعلني أتوقّف ولا أسعى. إن أخذ أول الخطوات في طريق تحقيق أحلامي هذا العام سيجعلني أشعر بالنجاح والفخر.

نافز: أن أتحلى بالصبر: كشفت لي بعض المواقف أن صبري ينفذ بسرعة، مما أصبح يؤثر عليّ وعلى من حولي. إذا استطعت هذا العام أن أكون شخص صبور أكثر خاصّة مع الأشخاص القريبين منّي، سيحسّن ذلك من علاقتي معهم وسيشعرني بالراحة.

شيرين: أن أقضي وقتاً مع ذاتي: فرصة قضاء بعض الوقت مع ذاتي هذا العام جعلتني أدرك كم اشتقت لنفسي، فأمور الحياة والتزاماتها أبعدتني عن هذا الشيء الذي يُفرحني، تمكّني من قضاء وقت أكثر مع نفسي سيجعل منّي شخصاً مرتاحاً و"يعش الحياة بألوانها".

باسم: أن أعامل كما أحب أن أتعامل من دون توقّع شيء بالمقابل لتفادي خيبات الأمل: لاحظت في الآونة الأخيرة أن توقعاتي بالآخرين غالباً ما تؤدي إلى خيبة الأمل، فأنا شخص أحب أن أُعامل كما أٌعامِل الآخرين. ولهذا سأعامل الأشخاص من حولي خلال هذا العام بالطريقة التي أحب أن يتعاملون معي فيها، من دون توقّع شيء بالمقابل، وسأحسّن من مزاجي عن طريق ممارسة الأشياء التي أحبها مثل العزف على آلتي الموسيقية المفضلة التي ستشعرني بالسعادة.

أحمد الخطيب: أن اكون أكثر صراحة: لاحظت أن المجاملة أصبحت عنصر يطغى علينا وعلى شخصياتنا في أيامنا هذه، ولكن هذا لا يعكس شخصيتي، فأنا شخص أحب الصراحة. الصراحة مع نفسي ومع من حولي ستساعدني في تحقيق الفائدة لي ولهم بدلاً من المجاملة، وبالتالي ستشعرني أنني أُمارس شخصيتي الحقيقية أكثر بدلاً من التأثّر بالمجتمع المحيط.

مصطفى: أن أتعمّق بدراسة المجال الذي يهمني: أنا شخص أحب أن أتعلم وأحسّن من مهاراتي بالمجالات التي تلائمني، ولكنني لاحظت أنني أدرس المواد عبر الإنترنت بطريقة سطحية ومن دون تعمّق، مما يفقدني الإحساس بامتلاك هذه المادة والإستفادة منها بطريقة كاملة. سأحاول في هذا العام أن أتعمّق بدراسة المجالات التي أحبها لأتمكن من تحسين معرفتي بها، وأساعد نفسي على أخذ المبادرات والعمل على ما تعلّمت، مما سيجعلني شخص مثقف.

إيمان: أن أتكلم بما يقلقني: لاحظت في هذا العام انني كثير ما اتعمق بالتفكير بالأمور، واقوم بكبت الأمور التي تزعجني بداخلي بدل من التحدث والنقاش بها مما يزيد من توتري وقلقي. سأحاول في هذا العام أن اتكلم عن ما يزعجني اكثر مما سيجعل من حولي يفهمني بطريقة أفضل وأحد من التوتر والقلق الزائد الذي يدور في بالي.

علي: أن أُركّز أكثر: لدي كثير من الأحلام والمخططات، فأنا أحب أن أرسم مخططات لمستقبلي بشكل دائم، ولكن غالباً ما يؤثر ذلك عليّ ويسبب لي اختلاطاً في التفكير، مما يجعل تحقيق الأحلام مهمّة صعبة. لهذا سأحاول التركيز أكثر في هذا العام وسأضع خطّة للخطوات التي سأخطيها في سبيل تحقيق أحلامي، مما سيشعرني بالسعادة للقرب من هذه الأحلام.

أحمد جزار: أن أحافظ على التوازن في الحياة: أنا بطبيعتي شخص أحب أن أقضي وقتاً مع نفسي، فأغرق في التفكير والتحليل، ولكنني لاحظت أن هذا يؤثّر على مهارات التواصل لدي. لهذا إذا استطعت أن أوازن هذا العام بين قضاء الوقت مع الأشخاص المحيطين بي وقضاء وقت مع نفسي سأتمكن من تطوير نفسي بشكل كبير.

عمر: أن أضع نفسي مكان الشخص الذي أمامي: لاحظت أن صبري قليل، خاصة  أثناء التعامل مع زملائي  في العمل. لذلك، قررت أن أضع نفسي مكان الشخص الذي أمامي لأتمكن من تفهّم ما يمر به والتحلّي بالصبر عندما أساعده، مما سيشعرني بالرضى عن مساعدتي له.

أما أنت، فما الذي تطمح بالوصول إليه في هذا العام؟ وما هي خطوات البداية التي ستقوم بأخذها؟

الأيام تجري .... اجعل من اليوم بداية لتحقيق ما تأمله للغد.

شارك المعرفة

مقالات ذات صلة

التعليقات

18 تعليق
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram