يعتبر شهر رمضان من الأشهر الذي تغير نمط حياة الإنسان وسير حياته، مما قد يؤثر على التركيز والدراسة، فيأتي هذا الشهر مصحوبا بالتحديات للبعض. لنجعل شهر رمضان بداية لتطوير عادات ايجابية تحدث نقلة نوعية في حياتنا.
نعرض لكم فيما يلي بعض النصائح لعونكم على التعامل مع دروسكم بنجاح وايجابية:
١) خذ قسطاً وافراً من النوم: لتتمكن من التركيز والإنجاز خلال النهار، عليك بأن تريح جسمك وعقلك في الليل. ستجد نفسك مرهقاً وتعباً إن لم توفر لنفسك ساعات نوم بالمعدل الكافي، وهو ثمانِ ساعات في اليوم، فاحرص على هذه الضرورة كأحد الأولويات.
٢) الغذاء السليم: اعتن بغذائك ليستنير عقلك. فالعقل السليم، كما تعلمنا منذ الصغر، في الجسم السليم. ولأن أوقات الطعام في رمضان محصورة بوجبتين، احرص أن تكون وجبتا إفطارك وسحورك متكاملتين يوفرا لجسمك العناصر الغذائية الأساسية دون إفراطٍ أو تفريط. فمن الجدير بالذكر أن الأهمية يجب أن تولى لنوعية الطّعام وليس كميته، فاستهلاك الطعام الزائد عن الحاجة بعد الشبع لن يقيتك لفترة أطول كما تعتقد، بل سيسبب الخمول والكسل وسيقلل إنجازيتك.
٣) ضع جدولاً زمنياً للمذاكرة: حدد المهام والأهداف التي يجب عليك إنجازها أولاً ثم لاتتأخر عن جدولة أهدافك زمنيا. تختلف الساعات التي يبلغ فيها التركيز أوجه من شخص للآخر ولذا فعليك أن تحدد بنفسك أوقات إنجازك. قد يفضل شخص ما أن يدرس في أوقات الفجر المبكرة مابعد السحور مباشرة مثلاً حيث تزداد استيعابيته بشكل ملحوظ في النهار الباكر. أو على العكس من ذلك، قد يجد البعض من الطلاب الراحة والفهم في الساعات المتأخرة بين الإفطار والسحور. المهم، ومهما كان نمطك الشخصي للدراسة، أن تضع جدولك الخاص وأن تلتزم به.
٤) الوعي الذاتي: من السهل إلقاء اللوم على الصوم أو على الأجواء الرمضانية المتسمة بالإنشغال والإلتزامات العائلية للتهرب من الدروس. ولكن في الحقيقة، تبقى أنت الشخص الوحيد المسؤول عن نفسك وإنجازاتك وأي تأخير عن تحقيق أهدافك قصيرة المدى سينعكس عليك وحدك. احرص على إدراك أفعالك والوعي لتصرفاتك وقراراتك والبعد عن التهرب لتستطيع انجاز ما عليك حقاً فعله.
٥) الإستراحة: اجعل لنفسك فترات راحة متقطعة بين الحين والآخر حتى لاتمل. سيساعدك هذا بتجديد عزمك وهمتك وبدء دورة جديدة من التركيز فتتحسن نفسيتك وتنجز بشكل أسرع.
وأخيرا، نتمنى للجميع شهرا مباركا مليئا بالعلم والإنجاز والعمل. أبدأوا بأنفسكم هذا الشهر، وإدراك أفعالكم التي بإمكانها أن تساعدكم في تحقيق تغييرا نحو النجاح لكم ولمجتمعاتكم. فهذا الشهر يأتي معه الفرصة للتغيير للأفضل والتأثير على الآخرين بطريقة إيجابية وفعالة.
رمضان كريم للجميع!
معلومات مشكورين عليها ولكن لدي ملاحظة ان معظم استقسارتنا على صفحتكم على الفيس بوك لا يتم الرد عليها ويتم تطنيشها … اتمنى ان يكون ادمنز على الصفحه متابعين للتعليقات ويفيدوا الناس … وشكرا
مرحبًا محمد
شكرًا لحرصك على التعلم، نحن نبذل دومًا أقصى جهد ممكن للتواصل مع جميع المتعلمين، ونعمل دائمًا على تحسين خدماتنا 🙂
معلومات قيمة وجيدة جداً
أحسنتم
جزاكم الله خير على هذه المعلومات القيمه
اوجة الشكر لكل من قام بانشاء هذا الموقع من الناحية الفكرية والادارية
لننهل المزيد من التعلم وبكل ثقة من الناحية التعليمية والفكرية
حيث يمكن للمتعلم الوصول لكافة المساقات بكل سهولة ويسر ويتوج بشهادة
ولكم منا جزيل الشكر والتقدير
أنتوا أجمد ناس شوفتها بتدعم الشاب العربي بالعلم بجد شكرا
رمضان كريم للجميع
شكراً لكم ولدعمكم للتعليم
شيئ جميل