عمّان، آب 2019: وقعت منصة إدراك، إحدى مبادرات مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، اتفاقية تعاون مع المدارس الأهلية الخيرية في الإمارات العربية المتحدة، لتوظيف التكنولوجيا والموارد التعليمية الإلكترونية مفتوحة المصادر التي تقدمها في تحسين العملية التعليمية بالمدارس، والارتقاء بمستويات الإدراك والتلقي لدى الطلبة وتحسين نوعية فرص التعلم المتاحة لهم. ووقعت الاتفاقية كل من الرئيسية التنفيذية لمنصة إدراك شيرين يعقوب، ومديرة المدارس الأهلية الخيرية-التأسيسية ريم حسن، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 30 آب 2019 لتدخل حيّز التنفيذ مباشرة، ولمدة عام كامل قابل للتجديد.
وكجزء من هذه الاتفاقية، سيتم تفعيل مجموعة من المساقات الإلكترونية الخاصة بمنصة إدراك بشكل مجاني في المدارس الأهلية الخيرية حيث ستنشئ ضمن منصتها للتعلم المدرسي صفوفاً افتراضية لطلبة الصف الرابع لمادة الرياضيات بما يعزز مسيرتهم التعليمية في دمج التقنيات المتطورة وإثراء فكر الطلبة معرفياً وتنمية مهاراتهم الأساسية . كذلك، ستتاح للكادر التعليمي وذوي الطلبة على حد سواء مساقات إلكترونية مجانية متنوعة من منصة إدراك للتعلم المستمر، لضمان تحقيق التطور المهني لدى الكادر على مدار العام، وتمكين الأهالي من اكتساب مهارات حياتية مختلفة ومعرفة معمّقة حول المواضيع التي تتناولها المساقات. وسيكون هناك تقارير دورية حول أداء المتعلمين -من الطلبة والكادر والأهالي – لقياس مستوى تفاعلهم مع المساقات المتاحة ومدى تأثرهم الإيجابي بها.
من جانبها، علّقت شيرين يعقوب، الرئيسة التنفيذية لمنصة إدراك عن هذه الاتفاقية قائلة “سنسعى بكل ما لدينا من طاقة، وبالبناء على شراكاتنا مع مختلف الجهات، إلى مواصلة تسخير التكنولوجيا لتمكين ملايين المتعلمين العرب خلال الأعوام القادمة من خلال التعليم الإلكتروني والتعليم المُدمج، وتمهيد الطريق نحو بناء جيل جديد قادر على قيادة حركة التنمية الاقتصادية في المستقبل، مع ترسيخنا لمبادئ جودة التعليم والمساواة في الحصول على الفرص التعليمية وإثراء المحتوى الالكتروني العربي عالي الجودة. متحمسون لتوسيع قاعدة انتشار منصة إدراك في الامارات العربية المتحدة الشقيقة من خلال هذه الشراكة ونتطلع نحو تحقيق انجازات مشتركة تخدم التعليم في عالمنا العربي وتشكل نموذجاً لتطويره يحتذى به”.
من جانبها، علّقت ريم حسين قائلةً: “نسعى من خلال ” إدراك ” إلى توفير بيئة افتراضية جاذبة ذات محتوى تعليمي يعزز مهارات القرن 21 ويساعد على زيادة التفاعل وتبادل الأفكار والخبرات بين جميع الأطراف المشاركة فى العملية التعليمية ويشجع على التعاون والعمل الجماعى مما يحفز عامل التشويق لدى الطلبة للبحث والابتكار ، فالمعلومة لم تعد هي الهدف الأولي وإنما كيفية الوصول إليها والاستفادة منها.
-انتهى-