بعد تخرجي من الجامعة بدأت أبحث عن طرق بديلة أستطيع أن أتعلم من خلالها بأسلوب عفوي يشجع على التساؤل والفضول. ضمن بحثي، وجدت شبكة الإنترنت وسيلة رائعة لكسر النمط التعليمي لما تقدمه من فضاء تعليمي مفتوح ومجاني.
من هنا بدأت رحلتي مع إدراك، حيث سجلت في مساق “المدينة العربيّة المعاصرة” لري ظَمَئي لمعرفة المزيد عن المدن والمساحات الحضرية وما يتخللها من ظواهر اجتماعية ونفسية. تعلمت الكثير من المحاضرات وعجبت من عدد المشاركين الفعالين في المساق مما جعلني أتفائل بالشباب العربي الذي ما زال يعشق المعرفة رغم الأنماط التدريسية التقليدية في المنطقة.
وتضمنت متطلبات المساق تقديم مشروع تفاعلي عن أية مدينة عربية نختارها. اخترت بيروت وأنتجت فيلماً قصيراً بعنوان “بيروتي” يعكس علاقتي مع هذه المدينة التي سحرتني بتناقضاتها وشعبها.
تلقى الفيلم ردود أفعال إيجابية كثيرة. وبعد فترة اتصلت بي شركة إنتاج أبدت إعجابها ب”بيروتي” وعرضت علي كتابة نص لفيلم قصير آخر. وكانت هذه اللحظة الوليدة لفيلم “نور” المبني على قصة حقيقية عن علاقة ابنة بأمها.
لم أتوقع أن التحاقي بمساق الكتروني سيفتح لي أبواباً جديدة وتجارب متنوعة. وهذا ما جعلني أكثر يقيناً أننا بحاجة إلى مزيد من المبادرات التعليمية غير التقليدية تفتح للطالب آفاقاً مليئة بالمفاجآت والإبداعات.
بقلم: تالا العيسى – الأردن ، بتصرف.
بسم الله خير الاسماء
فى بدايه كلامى كانت الافكار تروادنى وراء بعضها وكعاداتى بدات ارتب لها
وهنا احب ان اشكر منصه ادراك فعلى الرغم من انها ادراك ..فنعم علينا ان ندرك حقا ان العالم يتطور يتغير للاحسن ونعمه ما فعلت ادراك لتوعى وتنشر هذا الفكر الراقى .
ثانيا عندما كنت صغيرا تطلعت كيف اصبح عالما مبتكرا اخترع شىء افيد به نفسى والعالم واكون منبرا لنشره وعلى الرغم من اننى نشات فى اسره متوسطه الحال الا ان هذا لم يمنعنى من اكمل ما كنت اراه وانا صغير كيف ابتهج وابهج الاخرين . نعم تحطمت تحت قدمى صخورا كثيره ولكن كنت اقف.واقف واكمل ولوقت قصير كنت وما زلت اتعلم فكلما تعلمت ازددت جهلا بعلمى . وهنا درست الخدمه الاجتماعيه والعمل الاجتماعى وعملت به ولكن لم يشبع رغباتى فالتحقت بدراسه القانون واكملت دراستى حتى درجه الدكتوراه وهنا ادركت ان العلم نهر يتواصل كل فروعه لتصب فى منبر الوعى ووجدت العالم يتقارب اكثر لكن يتطلب منا ان نسرع فهذا العصر ليس كالسابق تطور دراسات ابحاث علم فعلم دقائق تطور بل ثوانى تطور اردت ان ادرس هذا الانسان الجميل المبدع الذى خلقه الله وكيفيفه ان يعيش فى سلام على تلك الارض بدون اجرام وهل سياتى يوم تكون الجريمه صفر وهل سيكون البقاء لمن هو فى سلام ذاتى مع نفسه ام سيفضل هذا الصراع ومع التطور الحادث بدات تتجلى لى صدق رؤيتى ان حتى الذى يسعى للاجرام يريد ان يعيش فى سلام مع نفسه لانه ادرك ان الصراع لايؤدى الا لصراعات وامراض ….نفسيه وعضويه …وبدات رحله التغيير اراها من خلال عده منصات ومنابر منها منصتكم الجليله فى ادراك ..لنشر الوعى والتنميه والتعليم اللذان هما اساس نجاح اى حضاره تريد ان تبقى فى عالم يتطور فى كل شىء .ولهذا نعم علينا ان ندرك وعلينا ان نبصر ببصيره وهذاما اسعى اليه الان ب اذن الله ولنغير للافضل ليتواكب السلام والامان والوعى والمحبه بين ربوع العالم ليخرج اليناا العالم والمبتكر والباحث والاديب والفنان والمبدع وهذا يبدا بالتوعيه بدايه من المقبولين على الزواج وارشادهم والاسره وارشادها والابناء وكيفيه تربيتها والابناء وكيفيه تنميه الثقه بالنفس لديهم وتحديد كيفيه ان يكون لديهم هدف ويسعوا اليه والتخطيط الجيد والارتقاء بانفسهم والمجتمع .لهذا فمنصه ادراك لها كل التقدير على جهدها وكلل الله لها ولنا الخير والفلاح فمعا نحو حياه يملؤها اليسر والسعاده .
العلم والمعرفة لا تنتهي فبلعلم ننمي ونتقف عقولنا ولكلما تعلم الانسان زاد سن العقل لانه تغدية الفكر
انا اكتب و أدرب في مجال التحفيز و مؤسس مبادرة للدفاع عن ذوي الإعاقة و حقيقة لقد تعلمت الكبثر و مازلت اتطور حتى الآن
الانسان يولد جاهلا ومع مرور الايام نراه يكتسب مهارات بموجب فطرة التعايش والاحتكاك التي ولد عليها ثم التقابل و التعارض مع الاخرين وطرح افكار كانت ايجابية سلبية المهم ان الغرض تطوير من الذات و تطوير للامة
الله يوفقك يا اختي
الله معكم