نبحث معكم دائمًا على الجانب الآخر من القصة، في هذا المقال نستعرض معكم جانب آخر من حياة أ. ياسمين دبوس – مدرس دورة مقدمة في الفن الإسلامي.
ما الذي قادك إلى إدراك؟
أنا ياسمين دبوس، عنصر مؤسس لإسباس فن بالإشتراك مع زميلتي نور تنير. إسباس فن مساحة للإبداع الفني في قلب العاصمة بيروت، تقوم بتوفير توفر دورات تدريبية بتقنيات حديثة وفصول دراسية مكثفة تضاهي مناهج التعليم العالي الدولية ولكن بتكاليف بسيطة. هدفنا تشجيع الفكر الإبداعي وتنمية مهارات الأفراد الفنية، وبالتالي بناء قوى عاملة منتجة وإعداد رواد أعمال المستقبل في مجال الفن. دورنا أيضًا دعم التصميم والإبداع الفني وحماية الحرف التي تعكس صورة حضارية رائعة لعاداتنا وتقاليدنا.
من هنا كان تعاوننا مع إدراك كان شبه طبيعي.. “خيراً لا بدا منه!”
أعطنا ملخصًا عن الدورة وأهدافها التعليمية.
دورة مقدمة في الفن الإسلامي، تتحدث عن التراث الفني العريق المرتبط بالفن الإسلامي، وميزاته وأصوله بالإضافة إلى العقائد التي تتمثل من خلاله تاريخيًا وثقافيًا ودينيًا.
هل يوجد أي وظائف أو مهارات بإمكان المتعلّم أن يتأهّل لها من خلال الدورة؟
بالتأكيد! دراسة الفن الإسلامي تساعد المتعلم من نواحٍ عدة، منها:
– فهم معمق للمعالم التي نزورها أو نصلي فيها دون معرفة أصلها أو معناها.
– اكتساب معلومات قيمة ومعمقة للعمل كدليل سياحي.
– استخدام المبادئ والأسس التي تميز الفن الإسلامي في الأعمال الفنية أو أعمال الجرافيك مثلillustrations and collages.
– ابتكار التصاميم في الهندسة أو صناعة المفروشات أو الموضة أو صناعة الاكسسوار والحلي تستلهم من هذا النوع من الفن.
– تعليم الفن الإسلامي للصغار في حصص الفن في المدرسة، إلخ..
ما هي التحديات التي واجهتك أثناء تحضيرك لهذه الدورة؟
بصراحة، لقد استمتعت جدًا بتحضير هذا المساق، ولكن التحدي الأكبر كان مسألة الوقت إذ أن المواد الأساسية والتي لا بد أن نغطيها في المساق واسعة ومتشعبة جدًا.
ما هي الأمور التي منحتك شعورًا بالإنجاز والامتنان؟
لقد شعرت بفخر كبير أثناء تحضير المواد وشعرت أيضًا بنوع من الاعتزاز، فاوسائل الإعلام تتحدث عن الإسلام أحيانًا بطريقة مغالطة ومن خلال الصور النمطية. أنا خبيرة أصلًا في موضوع الفن الإسلامي ولكن جمع هذا الكم من المعلومات والصور على منصة وحدة ومشاركتها مع آلاف المتعلمين أشعرني بالفخر كمسلمة وكفنانة بصرية.
ما هي نصائحك لمتعلمي إدراك؟
استفيدوا من منصة إدراك قدر الإمكان. إنها فرصة غنية ورائعة!
كيف اختلفت طبيعة التدريب بين الاونلاين والأسلوب التقليدي؟
الأونلاين يتطلب أساليب عدة لضمان التفاعل والمشاركة وللتأكد من فهم المواد قيد الدراسة. فأنا لا أقف أمام المتعلم ولا أرى تعابير الوجوه لكي أتأكد من وصول المعلومة بطريقة صحيحة. من هنا وجوب إعادة صياغة المعلومات بشتى الطرق وبأسلوب يشجع المتعلم.
كيف ترى تقبل المتعلمين لهذا النوع من الدورات؟
يبدو ممتازًا من حيث الأعداد التي قامت في التسجيل في الدورة. وأيضًا من حيث الأسئلة والمناقشات.
شاركينا قصص نجاح أو رسائل شكر وصلتك من خلال الدورة.
اتصلت بي إحدى المتعلمات في الدورة عند سفرها إلى إسطنبول لتسألني عن مسجد السلطان أحمد وعن قصر الطوبقابي قبل زيارتهما، وقد أحست أن النظر إلى هذه المعالم دون فهمها غير مجدي. بالطبع أفرحني ذلك كثيرًا.
نتوجه بالشكر إلى أ. ياسمين لمشاركتها هذه المعلومات القيمة معنا، هل لديكم أسئلة معينة ترغبوا أن نوصلها لأستاذة ياسمين 🙂